فوز الدكتور محمد ولد أعمر ... حق مستحق لأرض المنارة والرباط
وكالة كيفة للأنباء

فوز الدكتور محمد ولد أعمر, كمدير عام للمنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم, يشكل انتصارا عظيما لأرض المنارة والرباط, وحق مستحق لها, وهو انجاز غير مسبوق ,و اعتراف من الجامعة العربية بالفعل الحضاري الشنقيطي كمستقر للمحابر والمآذن وفقه البادية العالمة , والدعوة بالحكمة والموعظة والوسطية. وقد عبرت هذه المنظمة عن خصائص الفعل الحضاري الشنقيطي وقالت على لسان مديرها السابق الدكتور محيي الدين صابر : (كانت صورة الشناقطة ولا تزال في البلاد العربية انهم الممثلون الأوفياء للثقافة العربية الإسلامية في صفائها ونقائها وانهم سدنتها قي قاصية ديار الإسلام المرابطون في ثظورها حفاظا عليها ....).

وعندما ضاقت مراكز الفعل الحضاري العربي على أهلها في : دمشق / وبغداد / والقاهرة / والقيروان بسبب الربيع العربي الدموي الهدام كانت أرض المنارة والرباط بفضل الله وحماة الديار والتراث الأصيل والإرادة القوية والعزيمة الصلبة للقائد محمد بن عبد العزيز على موعد مع التاريخ , تاريخ لعقد قمة عربية على شواطئ النوق ولو في خيمة عربية أصيلة , انطلاقا من هذه القمة أدرك العرب أن كلمة شنقيطي ليست مفردة ولا عبارة عادية وإنما هي فعل حضاري له مستقر في أرض تسمى شنقيط ارتوت بدماء الشهداء وحبر المحاظر.

الكرامة والشرف والتضحية, تربية ومنهج لهذا الشعب العظيم. وقد كان الشرف العظيم للدكتور محمد ولد اعمر أن يكون رئيسا لهذه المنظمة العلمية .

وبذلك يكون قد حقق نقلة نوعية للثقافة الشنقيطية وأعاد الإعتبارلها , و قرار القائد محمد ولد عبد العزيز بترشيحه قرار صائب إلى حد بعيد نظرا لسيرته الذاتية ومكانته السياسية في المجتمع, فهو شخصية معروفة بالخلق الرفيع والعدل بين المواطنين والبساطة والحكمة والمرونة .

سيد محمد ولد أحمدو ولد الشيخ


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2019-04-30 09:43:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article24765.html