خلدت بلادنا اليوم الثلاثاء 26 مارس 2019 اليوم العالمي للمياه تحت شعار " لا تترك أحدا يتخلف عن الركب"، و هي مناسبة استعرض فيها مدير المياه أهم المشاريع المائية التي حققها قطاعه خلال العشرية الأخيرة. وهي نفس المناسبة التي جعلتني أتذكر أهلنا في كيفه عاصمة ولاية لعصابه، و معاناتهم الشديدة من أزمة عطش حادة و مستفحلة تهدد حياتهم، و تصعب من ممارسة نشاطاتهم الحيوية، و أنشطتهم الأقتصادية، مما يستدعي التعجيل بضخ مياه آبار " نكط" التي يعول عليها عشرات الآلاف من عطشى مدينة كيفه لوضع حد لمعاناتهم، أو التحفيف من حدتها.
و بهذه المناسبة التي تأتي تمشيا مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهادف السادس منها و الخاص بضمان توفير المياه، و خدمات الصرف الصحي للجميع، ضمانا لتوفير مستقبل أكثر رفاهة، و استدامة، فإنني أعلن تضامني التام مع كل أب أو أم أو حتى طفل يسابق طلوع الفجر الصادق لجلب المياه من بئر في قرية ريفية أو في أحد أحياء مدينة كيفه المنكوبة بالعطش منذ عقود.
كما أطالب الجهات المسؤولة عن الكشف عن أسباب تأخر هذا المشروع التي ينتظره آلاف المواطنين في هذه المقاطعة على أحر من الجمر.
و أهيب بكل المنتخبين المحليين في ولاية لعصابه عموما، و كيفه خصوصا بالضغط على الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشروع (الهندسة العسكرية) لتسريع وتيرة الأشغال، و الإسراع في ربط شبكة المدينة بمضخة هذه الآبار قبل اشتداد درجات الحرارة خلال الأسابيع المقبلة، و قبل حلول شهر رمضان المبارك.
من صفحة الزميل عال ولد يعقوب