انطلقت صباح اليوم في فندق الأمل بمدينة كيفه أشغال الجلسات الوطنية لمناقشة التقرير الاستيتراتجي لمحاربة الفقر للعام 2011 والمعد من طرف وزارة الاقتصاد والتنمية . وقد دعي لهذه المناسبة اكثر من 300 شخصية ، حيث حضر اربعة وزراء وجميع ولا ة الوطن ، وعدد كبير من النواب بالإضافة إلى ممثلى شركاء موريتانيا في التنمية على رأسهم الممثلة المقيمة ل PNUD، كما يشارك كافة حكام ولاية لعصابه وعمدها فضلا عن المنظمات الاهلية وقطاعات خاصة ومهنية.

الإفتتاح عرف عادات جديدة في الاسلوب المتبع في الملتقيات ، حيث حضر فصيل من الحرس أدى التحية للوزراء والضيوف عند دخولهم كما غنت فرقة من تلاميذ المدارس النشيد الوطني كل ذلك جاء في ظل احتياطات أمنية كبيرة جندت لها كافة القطاعات العسكرية والأمنية بالولاية.، وقد ضربت للمناسبة خيام في باحة الفندق غصت بالحاضرين.

المراسيم بدأت بكلمة ترحيبية للعمدة يعقوب ولد الطالب عبر فيها عن غبطته لاختيار مدينة كيفه مكانا لهذه التظاهرة الوطنية و ترحم في ختامها على روح الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك وطلب من الحضور قراءة الفاتحة عليه.

ثم تناول الكلام وزير الاقتصاد والتنمية السيد سيدي ولد التاه الذي أطنب في ذكر إنجازات الرئيس قبل أن يعلن افتتاح اشغال الملتقى.

الحضور استمعوا إلى عرض قدمه مدير الدراسات الاستيراتجية بوزارة الاقتصاد والتنمية يحي ولد عبد الدايم حول التقرير (موضوع النقاش) ثم انصرف الرسميون ليفسح المجال أمام أعمال 5 لجان أسندت إليها مناقشة كافة جوانب التقرير.

ويهدف هذا الملتقى الكبير إلى إجراء نقاش واسع بين الشركاء وكافة القطاعات الوطنية لدعم التوافق والالتزام من أجل تفعيل البرامج المتعلقة بمكافحة الفقر واستخلاص العبر والاستنتاجات وصولا إلى التفكيرحول الآفاق والأولويات في التنمية.

هذا وستدوم أعمال هذا الملتقى الذي ينظم أول مرة خارج انواكشوط يومين .

صور من مراسيم الملتقى