رداً على:
17 آذار (مارس) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
من يصدق؟
من المعروف والمنطقي عند الأغبياء والمتخلفين سياسيا أن من لم يستطع تحمل مسؤولية وتسيير المشروعات الصغيرة لن يستطيع بالطبع تسيير المشروعات الكبيرة ، فزعماء معارضتنا الموقرة لم يستطع أي منهم تسيير حزبه الذي لم يتجاوز منتسبوه أكثر من عشرين ألف منتسب، ولم يستطع أي منهم أن يستمر على «مبادئه» المعبر عنها خلال مسيرته «النضالية»، ولم يستطع أي منهم تسيير تجمع اتفقوا جميعا على إنشائه بمحض إرادتهم ولم يتجاوز عددهم عشرين فردا سموا أنفسهم بالائتلاف الانتخابي، ولم يستطيعوا مجتمعين الاتفاق على تسيير تجمعات حزبية قبل كل منتسبيها تطبيق ما اتفقوا عليه من سياسات ولو (...)