قال مواطنون قاطنون في بلدية تناها بمقاطعة كنكوصه إن غطاء الغابات الموجود على أرض البلدية قد أصبح رمادا تذروه الرياح بعد أن عاث فيه تجار الفحم لعدة أشهر.
وذكر السكان أن هؤلاء " المدمرين" يتساوى لديهم الشجر اليابس واليانع المورق، وخصوا بالذكر المنطقة الغابوية الواقعة بين "تشيليت ول الكيحل" و"ازويكيه".
واستغرب سكان المنطقة تغاضي سلطات البيئة والدرك عن هذه الجرائم وكذلك كف عمدة البلدية الذي يمثل سلطة محلية هامة عن التبليغ بهذا الأمر .