شهد مقر اللجنة الوطنية لشباب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ليلة البارحة ومساء أمس، انتفاضة شبابية على رئيس اللجنة الشبابية محمد الإمام ولد بنه وأمينه العام محمد فال ولد يوسف.
وقد فوجئ الشباب بمنعهم من عقد اجتماع في مقر اللجنة، واستعانة رئيس اللجنة ولد ابنه بعناصر حراسة، قاموا بإحكام إغلاق المقر، مانعين المجموعات الشبابية المطالبة بالاصلاح الداخلي من دخول المقر.
وتجمع الشباب أمام المقر، ورفض النائب الاول لرئيس اللجنة الشبابية ورئيس لجنة الشباب علي مستوي نواكشوط اعلي الشيخ ولد الحضرامي ولد امم الإحتكاك مع عناصر الحراسة، واعتصم هؤلاء أمام المقر مدة ساعات، عبروا خلالها عن رفضهم للطريقة التي تدار بها اللجنة الشبابية.
وقد استغرب الشباب تراجع رئيس حزب الإتحاد عن قرار سابق، بالسماح لهم بتنظيم اجتماعهم في مقر اللجنة الشبابية، معتبرين انه رضخ لضغوطات ولد ابنه. متعهدين بالتصعيد إذا لم يتم التراجع عن بعض المسلكيات داحل اللجنة الشبابية. مستغربين موقف قيادة الحزب بدعم أقلية على حساب أغلبية تدعو للإصلاح داخل الحزب.
ميادين
