في جولة إنتاجية لها في ال 16 فبراير 2019 التقت وكالة كيفه للأنباء بالرجل المعوق محمد ولد محمود القاطن بقرية آرويجي التابعة لبلدية الصفا، الواقعة على تماس الحدود بين مقاطعتي تامشكط وكيفه.
ولد محمود يعيل أسرة بينها طفلين معوقين وكان ينفق على الأسرة بما يحصد من زرع من حقله القريب وفجأة ظهر به سرطان في القدم فذهب إلى انواكشوط سنة 2010 فقام الأطباء ببتر ساقه من تحت ركبته وقد شفي.
وبعد جهد كبير من لدن أهالي القرية تحصل ولد محمود على ثمن ساق اصطناعية
وهو 29 ألف أوقية قديمة وعاد إلى أسرته في "آرويجي" وهناك لم يستطع العمل عل غير عربته حيث يقوم بنقل أشياء وببيع قليل من الحطب والفحم للنفقة على عياله.
بعد 5 سنوات انتهى عمر الساق الاصطناعية وتلفت وأجرى ولد محمود عبر رسل ووسطاء عدة اتصالات بالشؤون الاجتماعية وبالمنتخبين وبعض الخاصة من أهله للحصول على ثمن ساق جديدة وعندما لم يجد أذنا صاغية قام بصناعة ساق من جلد البقر ثم أدخل فيها قطعة من خشب "تيشط" مكان القدم وصار يمشي عليها بعض الشيء في انتظار الفرج.
يعيل المسكين أسرة لا يملك لها غير عربة متهالكة وحمار.
وخلال هذا العام يضرب الجفاف القرية فلا زرع نبت ولا ضرع در.
التقينا بولد محمود في عريشه البالي، الحامل للكثير من عناوين العوز والفاقة؛ وهو يعد الشاي في كأس واحدة، وقد وجه نداء مبكيا إلى الدولة والمجتمع من أجل مد يد المساعدة، وهناك طلبنا منه تقديم هاتفه عسى الله أن يبعث إليه من يؤازره.
هو مشهد فظيع يعيشه مواطن لم يجد من عشرية "الجنة" كما تصفها هذه الحكومة الكاذبة الخاطئة ساق اصطناعية يمشي عليها.
كان الله في عون هذا المسكين وسحقا لنظام وسلطة تضن على أبنائها بأتفه الأشياء .
للاتصال بمحمود يرجى محادثة هذا الرقم:41565182
وكالة كيفه مستعدة للتعاون /الهاتف:36545128
