ناشدت الفاعلة السياسية بمدينة كيفه، والوجه النسائي المهتم السيدة عيش لال بنت أحمد جانه السلطات الصحية وجميع الخيرين بكيفه إلى توجيه لفتة لمرضى الفشل الكلوي الذين يعانون من نقض المعدات والأدوية وينفق ذووهم تكاليف باهظة كي يظلوا على قيد الحياة.
وذكرت ان وزارة الصحة تحتكر هذه الاجهزة ولا تقدم منها لمرضى كيفه ما يسد الحاجة.
وفي هذا الصدد شكرت بنت احمد جانه جمعية "ما نقص مال من صدقة" على ما تقدمه لهؤلاء المرضى من مساعدات.
ثم طالبت المتحدثة بتوفير مكان مظل امام المستشفى للمرضى ومرافقيهم لقضاء اوقات الانتظار بدل الغبار والشمس الحارقة.
بنت أحمد جانه طالبت أيضا بالتعجيل بتخطيط مدينة كيفه التي لم تعد مدينة بأية معايير إذ تشهد فوضى عمرانية غير مسبوقة تحولت معها إلى سجن لا طرق فيه ولا منافذ.
وعرجت المتحدثة على الحالة المدنية وطالب بتخفيف إجراءات تسجيل الأطفال في سن الدراسة وتمكينهم من هذه الخدمة بطريقة سهلة وسريعة، معتبرة أن الطرق المعقدة المتبعة اليوم في هذا السبيل تعيق تمدرس هؤلاء وتلغيهم إلى الشارع والتسيب.