إن الذين يطالبون اليوم بتعديل الدستور وفتح المؤموريات سواء كانوا
نوابا أو عمدا أو وجهاء أو رجال أعمال أو مواطنين عاديين أو أو…. إلخ آخر
القائمة والقائمة تطول لم يدفع أغلبهم إلم أقل جلهم لذلك المطلب
الغريب والمرفوض طبعا وذوقا وعرفا وشكلا ومضمونا…. حرصهم على
الوطن ولا على أمنه واستقراره وسلمه ونموه وازدهاره…
ولا تعبر تلك المطالبة حتى عن ولائهم المطلق لرئيس الجمهورية
واختياراته وبرنامجه الطموح وإنجازاته
ولا ولا… ولاهم يحزنون!!!
ولكن ربما لحاجة أو حوائج في نفس يعقوب أو يعاقيب متعددين!!!
لقد غاب عن فهم هؤلاء وذاكرتهم أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد
عبد العزيز هو من أمر وحضر وأقر وحصن… المواد المتعلقة بالدستور
ومواده ومؤمورياته وفوق هذا كله هو من صرح مرارا وتكرارا وفي أكثر
من مقابلة وبيان… أنه لن ولم يسعى تحت أي ظرف وفي أي حال من
الأحوال إلى تغيير الدستور أو تعديله أو تصحيحه… وخصوصا فيما يتعلق
بموضوع المواد المحصنة والمخصوصه…. وبكل تأكيد ويقين أنه سيفي
بوعده وتعهده ويمينه والتزامه…
فمال هؤلاء القوم لا يسمعون؟!!!
أم أن في آذانهم وقرا وفي ضمائرهم وبصائرهم ضبابية وعمى؟؟!!!
إن من يدعي النصح والولاء لرئيس الجمهورية بحق من يدعمه في
السراء والضراء ويشد على على يمينه وشماله ويحضه ويدعمه
ويعضده…. على الوفاء بعهده ووعده والتزامه…
لا من يحثه على النكث والحنث في يمينه وقراره والتولي والتخلي عن
مشواره ومساره…
ومع هذا هو أول من ينسحب عنه ويوليه الدبر ويقلب له ظهر المجن
عندما يغادر معززا مكرما لقصره ومكتبه ومزاره….!!!!
وما عهدي معاوية وسيد منا ببعيد!!!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
سجل يا تاريخ، واكتب يا زمان..
شارك هذا الموضوع: