عيط البرلمان اليوم لوزير الدفاع الوطني محمد محمود ولد الدي ولد محمد الراظي، ليسأله عن كركارة مالي، وهل سندخل فيها أم لا؟ وأعطى الوزير ساعة يتخمم، وتعرفون أننا لم نسمع له كلمة منذ تعيينه..وكان أول ما نطق به هو عيب الصحافة المستقلة، وخاصة (الأخبار. إينفو) قائلا إنها تكذب.

ويبدو أن ما قالته (الأخبار. أينفو) أثبت من البعث، لأن الوزير جاء خصيصا لتكذيبها، ولو كان عنده حجة على كذبها، لقدمها للعدالة..وأطم المطمات كون الوزير دعا الناس لمقاطعة الصحافة الحرة، وكأن الناس يسمعون له..

ونحن من جانبنا، نعلن تضامننا مع (الأخبار إينفو) ونقول لها إن ما كتبته مهم، لأنه أدى في النهاية إلى كلام وزير لم يسمع له أحد كلمة من يوم تعيينه..

وبما أن الوزير طالب بمقاطعة الصحافة الحرة، فإننا نحن، لا نطلب من الصحافة مقاطعة هذا الوزير، ولكننا نطلب من الصحافة أن تُذكر الوزير بأنه فوقه جينرال، وتحته جنرال، وعن يمينه جنرال، وعن شماله جنرال، وإذا إذا كنت مهمته في الوزارة مجرد عيب الصحافة، فهذا لا يرضاه رجل معلوم لنفسه..

موجبه أن الرخماء، طيرة، قال البيظان أنها أمضت عاما صائمة عن الكلام، وأول ما نطقت به هو كلمة طائحة، أكرمكم الله. ومن أجل أن ينطعن الوزير أكثر فإننا نعيد له ما كتبته (الأخبار. إينفو) على هذا الرابط:

http://www.alakhbar.info/26786-0-5C...