بسم الله الرحمن الرحيم
" قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"
طالعنا الإخوة في مبادرة أطر و وجهاء و منتخبي الحوض الشرقي يوم امس الإثنين ببيان في أعقاب تظاهرتهم بقصر المؤتمرات عكس نضجا في الطرح و فهما سليما للتجاذبات التي تمور بها الساحة السياسية، حيث خلا البيان من الدعوة إلى مأمورية ثالثة دأبت عليها تظاهرات سابقة مماثلة ، ضاربة عرض الحائط بمصلحة البلاد في انتقال سلمي و سلس ، كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و لا يزال سباقا في الدعوة إليه.
و نحن في " مبادرة الولايات الشرقية لصيانة المكتسبات الوطنية " ننوه بهذا البيان، مثمنين ما تضمنه من شكر و تقدير لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على مابذله من جهود للنهوض و الرقي بالبلد.
و لا يفوتنا أن نثمن عاليا موقفهم الشجاع و النبيل في عدم الدعوة إلى مأمورية ثالثة، و الانجرار وراء خطاب استهلاكي ظهرت بوارد خطورته في إذكاء الخلافات بين الأغلبية،و إرباك المشهد السياسي المحلي، و إضعاف تماسك و وحدة الأغلبية الداعمة لنهج الرئيس محمد ولد العزيز، و هو ما من شأنه أن يعمل على تقويض المكتسبات الكبيرة و الهامة التي تحققت بفضل الإرادة القوية و الرشيدة لفخامة الأخ محمد ولد عبد العزيز، و التي مكنت من قطع البلاد أشواطا في مجال تكريس الديمقراطية و دولة القانون.
كما لا يسعنا هنا إلا أن ندعو الإخوة في هذه المبادرة، و جميع القوة الفاعلة و أصحاب الضمائر الحية إلى حسم خياراتهم في دعم خليفة للرئيس محمد ولد عبد العزيز يكون مرشحا للأغلبية، و الإلتحاق بصفوف مبادرتنا الداعمة لترشيح أكثر شخصين وفاء و إخلاصا لنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز، و قدرة على استمرارية نهج الإصلاح و الرشاد الذي أسس له.
توقيع أصحاب المبادرة
سيد محمود ولد الطلبه، عمدة و رئيس رابطة عمد لعصابه سابقا
محمد المختار ولد حمود الملقب تيتاة، وجيه و ناشط سياسي بولاية الحوض الشرقي
نواكشوط بتاريخ 8 يناير 2019