النائب خطري ولد محمود يرد على وكالة كيفه للأنباء
وكالة كيفة للأنباء

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى موقع وكالة كيفه المحترم

الموضوع: رد على عنصر منشور في موقع "كيفه انفو" تحت العنوان: ليس لهذا انتخبناك أيها النائب خطري بتاريخ الجمعة 28 ديسمبر 2018

طالعنا موقعكم اليوم بعنصر تضمن بعض المغالطات و شيئا من الاستهداف غير المبرر، يستدعي منا الرد عليها، إيمانا منا بأهمية الرسالة الإعلامية في خلق و توجيه الرأي العام المحلي و الوطني.

و انطلاقا من ذلك أود أن أوضح بعض الملاحظات بخصوص العنصر المذكور، بعضها شكلي و بعضها موضوعي نجملها في النقاط التالية:

1- سقطت كلمة " الموقر" المرادفة عادة لكلمة النائب في تنقيص غير مفهوم، و استهداف غير مبرر، حيث زعمتم أنه تم اختياري من بين جميع المنتخبين المحليين في تظاهرة المئات من الأطر و الوجهاء المنحدرين من جميع مقاطعات لعصابه، و هو استهداف و إن كان غير مبرر فإنه دليل على المكانة المرموقة و الحضور القوي في المشهد و تظاهرة حاشدة أعتز بأن أكون من صناعها لأنها تهدف إلى التعبير عن دعمنا و تمسكنا في الأغلبية الحاكمة بنهج و شخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

2- ألفت انتباهكم إلى أنني من بين نواب كيفه حصلت في الاستحقاقات الأخيرة على المركز الأول، و بفارق مريج جدا، و هي مناسبة لتجديد الشكر و خالص الامتنان للذين انتخبوني.

3- بخصوص اللوم و التأنيب: أحيطكم علما أنني نظمت مشاورات موسعة عبر وسائل اتصال متنوعة مع غالبية الأطر و الوجهاء و الفاعلين السياسيين الذين يمثلون غالبية ساحقة من القواعد الشعبية التي انتخبتني، و أبدوا جميعهم تأييدهم لهذا التوجه و دعمهم و تمسكهم بالرئيس محمد ولد عبد العزيز.

4- أما في ما يتعلق بانشغالاتي فيما هو أهم فأقول لكم " إن أعمال العقلاء منزهة عن العبث" و أنا على وعي كامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقي كمنتخب، و على إطلاع واسع و عميق بمشاكل الساكنة و تطلعاتها التي كانت و لا تزال حاضرة في وجداني في كل زمان و مكان، و تشهد على ذلك مداخلاتي تحت قبة البرلمان سواء العلنية منها أو تلك التي كانت في اللجان الداخلية ، و هي مسجلة و محفوظة ، حيث كان لي الشرف في رفع صوت الولاية و طرح مشاكل السكان ، و مطالبة الحكومة ببرمجة مشاريع لحل مشاكل العطش و الصحة و التعليم و فك العزلة ، و توفير الأعلاف، و حماية المراعي ..

5- أؤكد لكم أنني لن أدخر جهدا و لن أتقاعس أو أتكاسل في أي وقت من الأوقات عن الدفاع عن مصالح من انتخبوني، لأني لم أسع إلى هذا المنصب طعما في مال أو جاه، و إنما أنشد منه الإصلاح ما استطعت إليه سبيلا، و أبتغي من ورائه نيل شرف خدمة الأهالي و إنصاف المظلومين، و التخفيف من معاناة الفقراء سواء كانوا في المدن، أو في القرى و الأرياف.

6- أما بخصوص "المأمورية الثالثة " أو فتح المأموريات فقد أصبح ذلك مطلبا شعبيا لغالبية الشعب الموريتاني، بدليل أن الجميع ممثلا في الأطر و الوجهاء و المنتخبين في مختلف ولايات الوطن يطالب بذلك في أكثر من مناسبة، و أهلنا في لعصابه كانت تظاهرتهم في هذا الحراك متميزة و نوعية و مشهودة في قصر المؤتمرات، وذلك بصورة واضحة بغض النظر عن رأيكم فيها.

و أخيرا تقبلوا فائق التقدير و الاحترام.

خطري ولد الشيخ ولد محمود، نائب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن مقاطعة كيفه.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-12-29 10:04:33
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article23759.html