رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
إننا نحن الحريصين من أبناء ولاية لعصابة على أن تدخل البلاد بخطوات ثابتة مسارا ديمقراطيا يأمل الغيورون على مستقبلها السياسي و المؤمنون يقينا بضرورة أن يتسم انتقال السلطة فيها منتصف العام المقبل باحترام الدستور نصا و روحا بعد أن استوفى الرئيس الحالي مأموريتين متتاليتين و بات لزاما عليه أن يغادر السلطة بقوة القانون و ميثاق العهود و اليمين التي تلاها أمام المجلس الدستوري في الملعب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط في الثاني من أغشت عام 2014.
و مع بداية العد التنازلي للمأمورية الثانية يجدد رئيس الجمهورية باستمرار احترامه للدستور و مغادرة السلطة إلا ان آخرين أبدوا (...)