غابت اللغات الوطنية بشكل تام من جميع الفعاليات المخلدة للذكرى ال58 لعيد الاستقلال سواء على مستوى ربط الفقرات أوفي أي من عناصر المسطرة التي شهدتها المنصة الرسمية هذا اليوم.
وهو الأمر الذي لا يليق ولا ينجسم مع العيد الوطني الذي يجب فيه أن يشعر كل مواطن بالوجود وبالمواطنة وأن يطمئن على الوحدة الوطنية وعلى العدالة والوئام.
كنا نتمنى أن تكون بهذه المسطرة أناشيد بالبولارية والسنوكية والولفية تغني للاستقلال والشهداء الذين من بينهم أبناء لهذه اللغات.
كان يجب أن تكون هذه اللغات جزء من البرنامج المعد سواء في ترجمة بعض المضامين أو ظهور اسكتشات أو ألعاب أو أهازيج بهذه اللغات.