ترأس النائب البرلماني عن حزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين هذا المساء بمدينة كيفه تجمعا شعبيا بمقر حزبه ، وذلك في مستهل أيام تكوينية تنظمها اتحادية الحزب لصالح أعضاء فروعها وأقسامها بجميع بلديات مقاطعات لعصابه.
اللقاء الجماهير الذي تم به الإفتتاح حضره الميئات من مناضلي الحزب الذين استمعوا إلى كلمة وجهها ولد بدر الدين استعرض فيها جملة القضايا المطروحة في الساحة الوطنية في هذا الظرف ، فقال أن أوضاع البلاد اتسمت قبل رصاصة 13 أكتوبر بالتأزم في كافة مناحي الحياة ، حيث الانفراد المطلق بالسلطة من طرف ولد عبد العزيز الذي عطل الدستور وقضى على المؤسسات ودجن القضاء وفاقم الفساد ومكن الأجانب من نهب خيرات الشعب ثم شهد الغلاء المعيشي مستويات غير مسبوقة هذا بالإضافة إلى الانقسام السياسي وكبت الحريات – يقول ولد بدر الدين-
ثم انتقل محمد المطصفى ولد بدر الدين إلى الحديث عن حالة البلاد بعد إصابة الرئيس الذي قال أنهم في المعارضة تعاطفوا معه ثم جاءت الرواية الرسمية لسبب الإصابة والتي لم تكن مقنعة وأثارت الكثير من الشكوك ثم غاب الرئيس لمدة 40 يوما كانت كافية لاعتبار منصب الرئاسة شاغرا وذلك هو مقتضى الدستور غير أن ولد عبد العزيز جاء ليقضي 6 ايام ثم يعود إلى مشفاه إننا – يقول بدر الدين – لا نزال نطالب بالكشف عن حقيقة الرصاصة وعن التقرير الطبي حول صحة الرئيس ولا نزال نعتقد بعجزه سواء تعلق الأمر بالفكري منه أو السياسي أو البدني وكنا نطالب برحيله وقد أصبح ذلك ملحا وضروريا أكثر من أي وقت مضى .
إننا شاهدناه " بالكوستيم " ولكننا لا نعرف ما تحتها . لقد قال أنه كان يدبر شؤون البلاد بالهاتف وبالهاتف لا يمكن تسيير شوؤن الدول ثم سخر ولد بدر الدين من عزيز في موضوع طلبه في المؤتمر الصحفي إجراء فحوص مع المعارضة ؛ بقوله أن المسألة لا تتعلق بعراك و أن القدرة البدنية شرط في من يقود البلاد أما المعارضة فهي لا تسير أي شيء.