رداً على:
21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
اعتمدت الأمم المتحدة ـ ومنذ العام 2005 ـ ثالث يوم أحد من شهر نوفمبر من كل عام كيوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، فلماذا لا نتذكر نحن في هذه البلاد ضحايانا الذين فقدناهم بسبب حوادث السير؟
نحن في هذه البلاد أولى من غيرنا بتخليد هذا اليوم، وذلك لأننا نعيش بالفعل "حرب شوارع" حقيقية، خلفت آلاف الضحايا، ويكفي أن نجمع حصيلة الأرقام التي ظلت تقدمها الجهات الرسمية كل عام لندرك حجم الكارثة. ففي الخمسة عشرة سنة الأخيرة ( من 2003 إلى 2018) وقع في موريتانيا ما يزيد على 110 آلاف حادث سير، تسببت في وفاة أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وإصابة ما يفوق أربعين ألف شخص بجروح (...)