وصلت الأنابيب التي ستوصل مياه بحيرة "نكط" إلى مدينة كيفه اليوم إلى الشبكة القديمة، وقامت آليات الهندسة العسكرية التي تتولى تنفيذ المشروع بربط تلك الأنابيب بالمحطة الرئيسية لتجميع المياه بحي دبي ، وكان ذلك بحضور عدد من المواطنين الذي استقبلوا هذه الأعمال بفرح شديد.
ولم يبق دون بدء ضخ المياه غير انتهاء العمل في أحد الخزانات وانتظار وصول "الماكنة" الرئيسية التي ستعمل على تحلية المياه من الحديد الذي تبين أنه يوجد بهذه المياه بشكل زائد.
ويقول مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء أن هذه "الماكنة"
ستشحن من دولة كندا قريبا وهو ما يقود إلى الاعتقاد أن الضخ الفعلي سيبدأ في نهاية شهر دجمبر.
ويتوزع سكان مدينة كيفه في الرأي حول مسألة مياه نكط حيث يرى البعض أنها مياه قليلة لن تضيف كثيرا وسوف تنفد في غضون سنوات قليلة وبالتالي فإن ما يقام به اليوم هو عمل دعائي لتهدئة السكان وهروبا من إيجاد حل نهائي؛ بينما يرى البعض مع السلطة أن مياه "نكط" تمثل حلا جزئيا جيدا سيمكن من إيصال المدنية إلى الحل النهائي الذي تعكف الجهات المختصة على دراسته.
