تعتبر مدينة كرو بولاية لعصابه، من أبرز المدن الموريتانية وأكثرها حركة تجارية.
فهذه المدينة يوجد بها سوق من أنشط الأسواق الموريتانية، وتوجد به مختلف البضائع، وعرفت الأسعار فيه خلال الأسابيع الماضية مضاربات، كانت مفاجئة لساكنة المدينة.
المدينة تعرف من وقت لآخر، أزمة كهرباء تكون لها إنعكاسات سلبية على الساكنة، ومن المدينة كانت الشرارة الأولى للكشف عن فضيحة "صوملك"، التي كان من خلالها يقوم بعض موظفي الشركة ببيع الوقود.
أزمة الكهرباء دفعت بعض الساكنة لشراء مولدات كهربائية لمنازله ومحلاته التجارية. كما أن المدينة تتميز بزحمة سير، في ظل غياب أي جهد للتغلب عليها، فكثيرا ما يجد أصحاب السيارات التي تمر من المدينة أنفسهم عاجزين عن خروجها بسهولة بسبب تلك الزحمة، والتي يزيد منها توقف الشاحنات في السوق لإفراغ حمولتها، في وقت تغيب ممرات أخرى، وسجلت خلال الأسابيع الماضية عمليات سطو على بعض المنازل والمحلات التجارية، بالتزامن مع ضعف أداء الأجهزة الأمنية بالمدينة.
ينحدر من مدينة "كرو" عشرات المقيمين خارج موريتانيا، حيث يتنافس هؤلاء على الإستثمار في مدينتهم، وتتميز المدينة عن العديد من مناطق البلد، بأن أبناءها يستثمرون فيها، وهو ما ساهم في تحسين وضعيتها.
http://meyadin.net/node/4892