المتعاقدون مع وزارة التهذيب يوجهون رسالة مفتوحة إلى البرلمان
وكالة كيفة للأنباء

صرخة ..."المتعاقدين مع وزارة التهذيب الوطني" للبرلمانيين الجدد بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
- السادة النواب البرلمانيون المحترمون :

يامن انتخبكم الشعب لتكونوا حلقة وصل بينه وبين القائمين على شأنه العام يامن كنتم الخيرة لإيصال صوت المواطن الضعيف ويامن كلفتم وتحملتم أن تكونوا سندا للمظلوم ومعينالطالب الحق

يامن تشرعون :إنكم اليوم تجتمعون تحت قبة البرلمان وفي أول إجتماع لكم تحتها بعد آخر إنتخابات برلمانية شهدت البلاد..فليكن إجتماعكم خدمة لماهو أمثل ولما هو قوام الأمم والسر في رقيها وتقدمها :إنه المدرس صانع الأجيال ومربيها ؛باني الحضارات وربان تقدمها .

السادة النواب المحترمون :

إننا نحن مجموعة المتعاقدين مع وزارة التهذيب الوطني أساتذة ومعلمين نذكركم ونطلع من منكم لم يكن على اطلاع بواقعنا ومانعانيه .

إننا نعيش بين مطرقة عقد محدود تزداد محدوديته مع كل سنة دراسیة جديدة وذلك بالتأخر في توقيع العقود من جهة وبإقتطاع ماكان يصرف مقابل شهر واحد من اشهر العطلة الصيفية؛عقد لايضمن سوى رويتب زهيد يكون صاحبه المعرض الاول لأن يكون في آخر واصعب نقطة من البلاد؛ وسندان العمر الطبيعي والذي اوصل جلنا لسن التقاعدوهو متعاقد .

السادة النواب المحترمون :

بين تلك المطرقة وذاك السندان تعيش هذه النخبة التي تودعونها فلذات أكبادكم وفلذات أكباد من إنتخبوكم وكلفوكم بإيصال واقعهم وتبليغ أصواتهم الضعيفة والخافتة من يريدونكم نصرة في ظلمهم وسندا لحصولهم على حقوقهم . السادة النواب المحترمون:

إننا والحال هكذا لنأمل منكم الوقوف معنا ومع كل مظلوم وطالب حق وإننا لعلى يقين من انكم ستوصلون رسالتناهذه والمتضمنة مطالبتنا بحقوقنا المشروعة الممنوعة. *المطالب:

1— تفعیل البلاغ المشترک الصادرسنة 2015والقاضی بإجراء مسابقة اكتتاب كل المتعاقدين مع وزارة التهذيب ذلك الإكتتاب الذي تعهدبه رئيس الجمهورية حين اختتم جولته بكل ولايات الوطن وباشر واقع التعليم واعلن سنة 2015سنة للتعليم

2— فتح المسابقة السنوية والتي ألغيت منذثلاث سنوات

3—تغییر العقد من عقد محدود الی عقد مفتوح یضمن لنا کل اوجل الحقول التی یتمتع بها زملاءنا في الحقل التبوي

4 - تسریع الإجراءات الضامنة للتعاقد مع الوزارة بحيث يكون مع بداية العام الدراسي . كامل الود والتقدير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-10-06 20:22:20
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article23162.html