تحولت "أمسيلت" مدينة كيفه إلى مكب للقمامة وباتت وكرا متعفنا بعد أن كانت وجهة المتنزهين وعشاق الطبيعة وبعد أن كانت مصدرا للأنسمة العليلة ؛الحاملة لروائح الحناء و النوار.

"لمسيله" من مدخل المدينة الشمالي (طريق بومديد) وحتى أم لخبر جنوبا هي اليوم مكان الجيف والقاذورات ومختلف أنواع الأوساخ. يحدث ذلك على مرأى السلطات المعنية وبشهادة هذا الشعب "المستكين".

وبالنظر إلى أن البلدية في بداية عملها في مستهل المأمورية الجديدة والأمر بات على هذه الدرجة من الخطورة والصعوبة فإنه لا ينبغي تركها في ساحة المعركة وحدها.

يجب علينا جميعا الوقوف معها بكل إمكانيتنا حتى نخلص المدينة من كارثة الأوساخ هذه وبعدها نترك للبلدية وضع السياسية والنهج الذي تراه ضروريا لاستمرا ر النظافة ولتغيير الوضع بهذه المدينة الكبيرة.

على والي لعصابه أن يتدخل وعلى كافة القطاعات العسكرية مد يد العون وعلى الشركات والمؤسسات العاملة بالمنطقة المساهمة فضلا عن رجال الأعمال والتنظيمات الجمعوية والمنظمات الدولية المتواجدة على أديم البلدية.

على الجميع التنادي لتمكين البلدية من تدارك الوضع ثم نسلم لها المدينة فتقوم بواجبها على الوجه الأكمل أو تتخاذل أو تعجز لا قدر الله.

لقد بات مفروضا أن يتحلى كل مواطن بالمسلكيات المدنية وأن لا يضع أي وسخ مهما صغر في غير محله وعلى البلدية أن تكون صارمة في التعامل مع المتلاعبين بنظافة المدينة.

افتح الفيديو: