يضرب المطر هذه اللحظات مدينة كيفه وضواحيها وعدد من مناطق الولاية الأخرى ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وطرد المئات من أمام مكاتب الاقتراع ، وذلك بعد يوم شهد إقبالا منقطع النظير ، حيث انتهى الوقت الرسمي والطوابير لا تزال ممتدة على طول عشرات الأمتار ، و سيفاقم هذا الوضع مسألة التأخر المتوقعة لانتهاء التصويت وعمليات الفرز ، كما ستعطل هذه الأمطار السيارات التي تستقلها اللجنة المستقلة في الأرياف ، ومن الباعث على الاستغراب أن هذه اللجنة لم توفر أية مصابيح للمكاتب كما كان يحدث سابقا ، مما اضطر اللجان على العمل على أضواء الهواتف ، مما قد يتسبب في عمليات تزوير وأخطاء فادحة .
مراسل وكالة كيفه للأنباء قال بإن المكتب 62 قد تنقل من المدرسة إلى منزل لمواصلة التصويت والقيام بالفرز .