توقفت الأمطار منذ حلول شهر أغسطس الذي يمثل في العادة ذروة الخريف، وقد جاء ذلك بعد تساقطات عرفتها مجمل أراضي ولاية لعصابه بشرت بخريف واعد قبل أن تتوقف، حيث ذبلت الأعشاب قبل أن يشتد عودها وباتت مناطق واسعة من الولاية تعاني من الجفاف وأخذ الرعاة يعودون إلى جنوب الولاية الذي حظي بتساقطات معقولة.
ويساير السكان الآن الكثير من القلق حيث عاد المواطنون في كنكوصه إلى صلاة الاستسقاء.
وتتفاقم مخاوف المنمين الذين ظنوا أنهم خرجوا إلى بر الأمان بعد سنة قاسية بسبب مرور الأيام بسرعة دون بلوغ التساقطات الحد المقبول.