وصل رئيس الجمهورية بعد عصر اليوم إلى مدينة كيفه وكان في استقباله بمطار المدينة والي لعصابه وعمدة البلدية وقادة الوحدات العسكرية ونواب المقاطعة.
ولدى المنصة الرسمية اصطف مئات المستقبلين وكان مؤيدو مرشحي حزب السلام هم – تقريبا- من حضر للاستقبال حيث رفعوا اللافتات وهتفوا بدعم الرئيس ومرشحي حزبهم.
ويمكن القول بأن الاستقبال لو لم يحضره مناصرو هذا الحزب لكانت الساحة شبه خالية حيث لعب دور حزب الاتحاد الحاكم في مثل هذه المناسبات.
حضر طبعا عدد كبير من رؤساء القبائل والأطر، لكن الاستقبال الشعبي المتدفق المعهود في هذه الزيارات قد غاب نهائيا بمافيه عدم ظهور أي أنشطة أو عناوين للحزب الحاكم في هذا الاستقبال.
قسمات وجه الرئيس لم تخف عدم شعوره بالرضا، حيث مر بمستقبليه دون أن يصافح أحد. وتوارى سريعا داخل مكان إقامته بالولاية التي سيجتمع فيها الليلة ببعض ممثلي المقاطعات.
