شهادة في حق د. جمال ولد كبود / بقلم الداه عروة
وكالة كيفة للأنباء

كانت أول معرفة لي بالأخ الدكتور جمال ولد كبود عن قرب في نهاية التسعينات من القرن الماضي عندما كان علي رأس الوحدة الجهوية لمشروع تنمية و تسيير المراعي في ولاية لعصابة و كنت حينها اطارا في مشروع تسيير الموارد الطبيعية , و بحكم تبعية المشروعين يومها لوزارة التنمية الريفية و البيئة كانت مكاتبنا متجاورة بمباني المندوبية الجهوية في كيفة .

فلقد كان الاطار الشاب المتواضع الكفئ و المتفاني في عمله , و هي صفات جعلت منه صديقا للجميع و مكتبه مقصد كل من تضايق من سلوك زملائه أو من ضاقت نفسه مما يظنه حيفا قد وقع عليه , فيقابله جمال بابتسامته المألوفة و بعبارات الترحيب , و كانت دائما نصائحه صادقة تنم عن حسن نية صاحبها و نبل خلقه.

ما أريد قوله الان أن توليه لتسيير بلدية كيفة سيكون مهما لتنميتها لكونه خبيرا في مجال التنمية , و نظافتها لمعرفته بخطورة الأوبئة و تلوث المجال الحضري و تأثيره السلبي علي الافراد و الجماعات , مما قد يجعل مدينتنا الغالية تتبوأ مكانتها الوطنية, خاصة أنها تعد أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان بعد العاصمة السياسية انواكشوط ,ثم ان تعاطيه مع المحيطين به و تسييره للشأن العام سيذكرنا لا محالة بالكبار:

المغفور لهما بإذن الله ميشل فرجس و محمد محمود ولد محمد الراظي طيب الله ثراهما , و المختار ولد بوسيف أطال الله في عمره .

دمتم سالمين.

الداه ولد عروة


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-08-09 00:02:46
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article22612.html