تبدأ القصة عندما قدم مسئول بالقرية إلى الادارة المحلية أملا في فتح مكتب للتصويت في قريتنا اذا كان ذلك ممكنا،و إلا فعلى الأقل الإستفادة من الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي في قريتنا من دون التنقل لأن التنقل نرى أنه قد يخل بعملية الاحصاء لدينا نظرا لاحتمال ان تكون هناك فئات يستحيل عليها التنقل مهما كلنت الدوافع
وعند صول المعني الى الوالى تفهم الوالي قضيته واحاله الى الحاكم الذي بدوروجهه إلى المعنيين اي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات و ما كان عليه الا ان توجه اليهم وبرفقة عمدة البلدية وكان ذلك يوم 24-07-2018 فقالت لهما اللجنة بانه اذا كان يستحق مكتبا للتصويت حسب الشروط المطروحة فما من مشكلة سيحصل عليه والا فانه يجب عليه استيفاء الشروط ليتسنى له ذلكفى الانتخابات الرئاسية المقبلة نظرا لضيق الوقت حالا ، اما فيما يتعلق بقدوم العدادالى القرية كما اعتدنا فذلك امر مفروغ منه سياتنا العداد وما علينا الا التحسيس فى القرية وانتظار العداد الذى سياتي بالتنسيق مع العمدة كما هو المر لجميع القرى التى يتعذر عليها التنقل .
هذا ولم ينفد الصبر لدينا نظرا لثقتنا فيما قيل لنا الا متأخرا بعد منتصف النهار من يوم 31-07-2018 فاتصلن بالعمدة الذي بين لنا انه هو بدوره في ورطةكبيرة حيث كانت لديه قرى كثيرة من بينها قريتنا تعاني من نفس المشكلة وانه اضطر لمحاولة نقل ما امكن نقله واننا نحن ايضا ما علينا الا المبادرة و قبل الساعة صفر حسب امكانياتنا الخاصة والا فانه لا حول له ولا قوة ، وعندها اتصلنا باللجنة لتحيلنا الى العمدة المغلوب على امرهفتبين لنا عنداذن انا اذا افترضنا انا جازفنا بتشتيت جهود القرية بنقل ما امكن نقله ترك العاجزينفان الاحصاءقد لا يكون متاحا هناك لضيق الوقت والازدحام الشديد لان المشكلة طالت الكثير من القرى في البلدية.
وبالتالي فلا ندريما الذي حل بغيرنا لكنا توصلنا الى اننا قد فقدنا حقنا الوطني المشروع لنا كما تبين لنا ايضا ان الجنة الوطنية للانتخابات هي المسئولة عن تعطيل حقنا هذا وذلك للاسباب التالية
لاننا لم ننتقل قط الى اي مكان لغرض التسجيل ابدا
ولو لم يؤدوا لنا بان العداد سوف ياتي لبحثنا عن حل آخر
ولو لم يزور العداد قرى بحجم قريتنا اقل منها ساكنة لما طمعنا في ذلك.
والمهم هنا اننا نحن سكان قرية ورتي نتوجه الادارة و اللجنة وحزبنا حزبالاتحاد من اجل الجمهورية بهذا الطلب راجين حل مشكلتنا بتسجيلنا على اللائحة النتخابية الحالية و في هذه المرحلة بالذاة واننا لم ولن نتنازل عن حقنا هذا.
عن قرية ورتي