تتنافس في الانتخابات القادمة ببلدية أقورط 7 لوائح، في أوسع وأخطر منافسة على منصب عمدة هذه البلدية الكبيرة، ومن اللافت الجدير بالاهتمام أن عددا من الفاعلين الأساسيين الذي لعبوا دورا كبيرا في فوز العمدة الحالي في انتخابات 2013 يخرجون اليوم ضده في لوائح أخرى، فضلا عن مراكز حيوية ورمزية جدا تملل أصحابها من واقع البلدية المزري فأعلنت معارضتها للعمدة الحالي كما هو حاصل في قرية مقطع أسفيره.

وعلى المستوى العام فإن سكان بلدية أقورط جميعهم محبطين إلى حد كبير من المأمورية الحالية التي أخفقت في تحقيق أبسط مطالبهم وطموحاتهم وهم اليوم لا يسرون بذلك ولا يخفون سخطهم من هذا الواقع المر.

وهناك فإن المراقبين للشأن السياسي يعتقدون أن مهمة الحزب الحاكم سوف تكون عسيرة في الفوز بهذه البلدية، ويحسبون حسابا كبيرا للائحة حزب السلام التي يدعمها رموز كبار بينهم مرشح هذا الحزب لنيابيات مقاطعة كيفه رجلي الأعمال المرابط ولد الطالب ألمينالمرشح النيابي ومحمد ولد اكبيدت أم بالإضافة إلى عامل انتخابي آخر مهم جدا هو قيام الحزب المذكور بالدفع بمرشح من أبناء "آدوابه" .

وحسب ما تمليه ساحة المنافسة خلال النصف المتبقي من الحملة فإن حزب السلام يتفوق على منافسه ولد أحمد لعبيد في 17 مكتبا من بين 27 مكتبا بعموم البلدية.