لست مناضلا في حزب اتحاد قوى التقدم ولم أنتسب له يوما رغم إعجابي بقادته التاريخيين ورضاي عن كثير مما يعلن ويقدم للجمهور.
وبوصفي أحد أبناء حي "أنتو" بمدينة كيفه العزيزة ، فقد نما في اليوم الانطباع بأن هذا الحزب سائر في الطريق الصحيح و يتكشف مع مرور الوقت أنه المخلص للشعب وأمل المقهورين.
إن اختياره للشاب النظيف الحاذق، الكفئ ، صاحب الأخلاق الرفيعة والمكانة المتجذرة في تاريخ وجغرافيا هذه المدينة الأخ محمد ولد صغيرو يجعلنا نحن سكان هذه الأحياء ممتنين لهذا الحزب وله شاكرين ومؤيدين.
إنني أدعو سكان مدينة كيفه إلى إجراء مقارنة بين اللوائح المترشحة لبلدية كيفه فسوف يكتشفون أن كل لائحة تعتني برأسها ثم تطلق العنان للصدر والجذع والأطراف فتملأها من المجاهيل.
ثم تعمد هذه الأحزاب إلى اختيار الأوائل طبقا للنفوذ والجاه والمال وإقفال كل المعايير الموضوعية.
بل إن بعضها كما هو في لائحة الحزب الحاكم قد تعمد الشطب على شريحة مهمة هي الفلان من لائحته في عبث صارخ بالوحدة الوطنية وفعل مسيء إلى أبعد الحدود.
إنها اللائحة الوحيدة التي مثلت موريتانيا موحدة عربية وبولارية وصنوكية وولفية.
.
إنها اللائحة الوحيدة التي تأسست من الأطر الأكفاء، المعروفين المقيمبن في أزقة وقمامات المدينة فلنناصرها وندعمها فقد أزفت ساعة الانتصار للذات ولهذه المدينة المطحونة.
لقد مللنا من تسيير أبناء القبائل لهذا المرفق الكبير واليوم آن أن ننتفض ونقلب الطاولة.
بقلم/
لمرابط ولد السالك- قسم باكالوريا - ثانوية كيفه