تجري عمايات واسعة بمقاطعة كيفه وخارجها وذلك بقيام عدادين كثر بتسجيل المواطنين بمجرد الحصول على بطاقات تعريفهم من قبل وسطاء وفاعلين في الحزب الحاكم، حيث ترسل هذه البطاقات من خارج الولاية لتسجيلها.
كما تتسم عملية الإحصاء الإداري هذه بالفوضوية حيث يفتتح مكتب يوما ويختفي العداد أسبوعا وهكذا ،وهناك مكاتب لا تستوعب العدد الكبير من المواطنين مثل البلدية، ، المندوبية، مركز القيد، العنكار، والفردوس.
وتتحدث بعض المصادر بأن عدادين يأخذون إلى المنازل الخاصة.
كل ذلك هو ما سبب هذه القفزة في أعداد المسجلين الذين ترسل بطاقات تعريفهم من جميع أصقاع العالم.
وتسري مخاوف كبيرة من حدوث تلاعب واسع بالعملية يتطور مع مرور الوقت، وهي مخاوف واردة جدا بالنظر إلى الضعف البادي على اللجنة المقاطعية والجهوية وافتقادهما للوسائل البشرية والمادية للقيام بالعمل على الوجه الأكمل.