تقوم المجموعات القبلية بتنظيم حملات تسجيل على لوائح بعض البلديات الريفية التي تشتد فيها المنافسة بين المترشحين القبليين، لذلك تُسجل هجرة كبيرة للناخبين من مدينة كيفه وبلدية لكران اتجاه أنواملين لحسم الصراع هناك بين من يؤيد العمدة الحالي ومن يدعم مرشح حزب تواصل.
وفي هذا الصدد يشعر مرشح الحزب الحاكم جمال ولد كبود بالصدمة بسبب إفراغ المدينة من الناخبين بينما ترى أحزاب المعارضة التي تعتمد على سكان المدنية الثابتين أن ذلك في صالحها.
وهناك أيضا رحيل واسع من بلدية كيفه شطر بلديات أقورط والملكه لإمداد مرشحي الحزب الحاكم هناك ضد قوى في الأغلبية والمعارضة مترشحة هناك.
إن التنافس القبلي يعيد تشكل الخريطة الانتخابية بعيدا عن الجغرافيا فتتم الاستعانة بالمقيمين من أبناء القبيلة من ولايات أخرى ومن الخارج.
إنه أسوء استغلال للعبة الديمقراطية وأخطر أسلوب لتجذير النفوذ القبلي وتقسيم الولاية إلى كونتونات قبلية لا تريد من وراء العملية غير إلحاق الهزيمة بالخصم بغض النظر عما يتحقق بعد ذلك لصالح الجماهير من انسجام وتنمية وتقدم.