يثير قيام حزب اتحاد قوى التقدم جعل منسقه الجهوي على مستوى ولاية لعصابه الأخير ضمن اللائحة المترشحة لبلدية كيفه الكثير من التعليقات التي يثني أصحابها على هذا الأسلوب الراقي في التعاطي مع اللعبة السياسية ويكشف الاستثناء في الأحزاب والتيارات والفوارق بين الساسة.
ففي الوقت الذي يشتد فيه الصراع داخل الحزب الحاكم على الأرقام مما أخر وصول لائحته إلى صيغتها النهائية يكون الشخص الأول على مستوى هذا الحزب العريق لا يجد أي حرج في تلقف الرقم 21، فهو لا يريد أن يتخلف عن ركب اللائحة لاعتباره ذلك شرفا وتكليفا في الوقت الذي ينصب اهتمامه على الاعتبارات الانتخابية وتقديم من يعتقد أنهم الأصلح لذلك.
هو في الحقيقة درس رائع و انسجام حقيقي مع الضمير.
صحيح أنه عندما تكون المبادئ والقناعات هي مقود الفرد يصبح الأنا شيئا تافها وتغدو الذات مجرد أداة رخيصة.
شكرا أيها الفيدرالي الكبير
من صفحة السالم محمد محمود على الفيسبوك