حملة التنصيب في تامشكط ‏"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ..فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا"
وكالة كيفة للأنباء

بعد عراك دام أسبوعين مع الربى المتحركة وسط شمس محرقة و في محيط ريفي طمست معالمه المألوفة هوجُ الرياحِ الجوافلُ، ها نحن عدنا إلى انواكشوط العاصمة بما يرضي ضمائرنا من التزام بالأخلاق الرفيعة من عزوف عن الغش والتزوير و إلتزام بتعليمات و قواعد الانضباط ‏الحزبي .

‏ ‏ ‏إننا لنربأ بأنفسنا عن شراء الذمم والمغالطة و الخداع و الكذب و بذلك نعتبر اننا نساهم بلبنات أساسية في بناء ‏صرح مشروع المجتمع الموريتاني الفاضل الذي يخطط حزبنا لتشييده من خلال خياراته و توجهاته لكسب أصوات الناخبين و فرز نخبة ممتازة من أطره ذوي الكفاءات العالية و المصداقية الذين اشتهروا بالنزاهة و عدم التشبث بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة " التي يُؤمن بها البعض و لا يتورع عن ممارستها في جميع تصرفاته السياسية.

‏ورغم عدم اكتمال حضور طواقمنا السياسية الا في آخر لحظة و رغم عزوفنا عن الحضور في عاصمة بلدية الراظي المضيافة كي لا نضايق من نعتبره احد آبائنا الموقرين فيها و رغم و ضعنا لوحداتنا القاعدية تحت تصرفه يستخدمها كيف يشاء ، و رغم عزوفنا عن التزوير و إصطياد ما يمكن اصطياده في الناحية الغربية من البلدية ورغم استخدام الجانب الاخر لما ثبت تزويره من الوحدات في تامشكط و المبروك ، رغم هذه العوامل كلها حصلنا على نسبة 43% من النتائج العامة للتنصيب و لو اننا شاركنا في البلدية الخامسة (الراظي) لكانت النسبة المئوية ارفع مما ذكر ، لكن انضباطنا الخلقي صدنا عن الإقدام على هذا الامر .

و من نافلة القول أننا منذ عقد من الزمن نعمل على جلب المنافع و التخفيف من معاناة ساكنة المقاطعة دون تمييز قبلي او سياسي او عرقي ، ولم نسمعخلال هذه الفترة بنفع جره الجانب الآخر لهذه الساكنة و لا بتخفيف لمعاناتها رغم كثرة الأموال التي يحركها و لن نتعرض هنا لمصدرها.

و خلاصة القول اننا كحلف نتشبث بالمبادئ الاخلاقية و السياسية و الثقافية التي رسمها حزبنا كأساس لبناء مشروع مجتمع موريتاني فاضل و اننا لسنا من الرجال التي تقطع المطامع أعناقهم ،و ليعلم القاصي و الداني ان المعركة ستكون طويلة و ان من لا يتحلى بهذه المبادئ ليس مؤهلا لخوضها.

ان عبادة الرجال منافع المسلمين لمن و فقه الله لذلك و استطاع إليه سبيلا ، و لمثل هذا فليعمل العاملون . عاشت موريتانيا .

حلف التجديد


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-07-01 20:39:09
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article22162.html