لوحظ عدم إدراج أي اسم من أسماء القادة السياسيين الزنوج في لائحة الأسماء التي أعلن خلال الأسابيع الماضية عن اتصالها بولد عبد العزيز، حيث لم يرد ذكر لكان حاميدو بابا المقرب من الأغلبية ولا إبراهيما مختار صار ولا لغيرهم من السياسيين الزنوج.
وقد استثنت الجهات التي ترتب اتصال ولد عبد العزيز العديد من الشخصيات الوطنية دون أن يتم الكشف عن المعايير التي تختار عليها من يتصل عليهم الرئيس ويطمئنهم على صحته وحرصه على قرب العودة للبلاد.
وكان ولد عبد العزيز قد اتصل على ثمان شخصيات خلال الفترة الماضية؛ حيث اتصل أولا على مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية، ثم على عثمان ولد أبو المعالي الرئيس الدوري لائتلاف الأغلبية، ووبيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام عضو الأحزاب المحاورة، والشيخ محمد الحسن ولد الددو، ومحمد محمود ولد محمد الأمين رئيس الحزب الحاكم، ومحمد ولد فال رئيس حزب الرفاه عضو أحزاب الأغلبية، وعبد السلام ولد حرمه الرئيس الدوري لأحزاب المعاهدة، والخليل ولد الطيب النائب عن الأغلبية.
الصحراء