انقسام قوى التقدم .. حقيقة ما جرى
وكالة كيفة للأنباء

شهد حزب اتحاد قوى التقدم ليلة البارحة انسحاب غالبية القيادات والأطر التاريخية المؤسسة، وذلك بسبب أزمة حادة ظلت تتفاعل منذ مقاطعة الحزب لانتخابات 2013 .

وكان موقف الرئيس محمد ولد مولود من بيان شباب الحزب مسألة حاسمة حيث أصر الأخير على طردهم بينها قال الجانب الآخر أنه يكفي تأنيبهم وإقناعهم بأن الأمور كان يجب أن تظل داخلية.

ويرى المنسحبون أنهم صبروا بشكل كاف على أخطاء ولد مولود الفادحة بدء بموقفه من تأييد أحمد ولد داداه 2007 مرورا بالمظهر المناقض لمنطلقات الحزب بما في ذلك لبروتوكول وانتقاء السيارة الفاخرة ونقل مقر الحزب من الأحياء الشعبية إلى تفرغ زينه وانتهاء بمقاطعة الانتخابات التي فرضها على الحزب فضلا عن الخطاب الدي استحدثه المغازل للرجعية والقبلية والغنوصية والتصرف مؤخرا بعقلية دكتاتورية برجوازية.

كما يرى هؤلاء أن الحزب أصبح واجهة لصراع ضيق بين السلطة ودائرة رئيس الحزب ،فأصبح متطرفا في مواقفه ويدير ظهره للحوار الذي تبناه الحزب كنهج سياسي في أحلك ظروف حكم العسكر.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-06-23 15:46:04
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article22029.html