بيان
علي الرغم من التصريحات المطمئنة من طرف بعض السلطات العليا للبلد حول تحسن صحة رئيس الجمهورية، فان ذلك لم يضع حدا للشائعات التي تهدف الي خلق جو من عدم الاطمئنان لدي الرأي العام الوطني حول المرحلة التي تمر بها البلاد، كما ظهرت مجموعة من المبادرات السياسية والفردية من هنا وهناك اختلفت في قراءتها وتقديرها للموقف.
وإسهاما منه في هذه الوضعية، فان الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد:
وعيا منه لدوره التاريخي كحزب جامع؛
واعتزازا بمشاركته في كافة المشاورات الوطنية الهادفة إلي ترسيخ الديمقراطية والوحدة الوطنية؛
وتصميما منه علي العمل من اجل السلم والاستقرار في البلد؛
يذكر بأن تحالف أحزاب الأغلبية الذي ينتمي إليه - بوصفه عضوا مؤسسا فيه- إنما هو عبارة عن هيئة سياسية جامعة للأحزاب التي تدعم وتواكب البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛
وبالتالي يجب علي هذا التحالف أن يحرص كل الحرص علي رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد الرؤى، ليظل قادرا علي القيام بأدواره التي أنشئ من أجلها.
وان الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد:
إذ يندد بكل أشكال التصرفات المخالفة لهذا النهج؛
ليؤكد استعداده للتعاون مع أية تشكيلة سياسية تنتمى للأغلبية وتحترم الأهداف الأساسية للائتلاف؛
ويدعو أخيرا الأغلبية إلي التحلي بالمزيد من اليقظة والانسجام من اجل الحفاظ علي السلم الأهلي واستقرار البلد.
اللجنة الإعلامية