في ال 5 أغسطس 2016 وعلى هامش تدشين مركز استطباب كيفه الجديد تحرك الوزير الأول نحو جرافات وآليات ATTM لإعطاء إشارة بناء طريق معبد بطول كيلين فقط يربط هذا المستشفى المعزول بالمدينة.

واليوم تمر سنتان دون بناء شبر واحد من هذا الطريق ولازالت سيارات الإسعاف تعبر السوق المركزي في ذروة الزحمة رغم ما في ذلك من أخطار على المرضى ذوي الحالات الحرجة.

هذا الوزير الأول دأب في كل عرض لبرنامجه أمام البرلمان على القول بأن الحل الاستعجالي لحل أزمة عطش مدينة كيفه هو في طور الإنجاز وأن الحل النهائي يقترب وهو الأمر العاري من الصحة أيضا.

وخلال الشهر الماضي كرر نفس الشيء في لقاء مع بعض نشطاء شباب المدينة المطالبين بتسوية المشكل فلم يصدقه أحد.

يحتقر هذا الوزير الأول عقول هذه الساكنة التي تتابع عن كثب أقواله البعيدة كل البعد عن الواقع فهل يستفيق لحظة ويصدق السكان ولو مرة واحدة. !