كيفه.. سلطة النقل أم سلطة الظلم والاضطهاد ؟!
وكالة كيفة للأنباء

سيطرت اتحادية النقل في عهد ولد الطايع على هذا الشعب المسكين فاحتكرت وسائل النقل لأغراضها و فرضت شروطها معتمدة على القوة العمومية التي تقهر العباد للانصياع لها رغم أنوفهم، فكانت النتيجة ارتفاع صاروخي للأسعار و كبت حرية المواطنين في التنقل بالطرق التي تناسبهم و الحد من دخل الطبقات الهشة من السائقين و الناقلين الضعفاء...

رأى بعض القادة أن اتحادية النقل كانت امبراطورية استعمارية تضايق الناس في رزقهم و تحدد الأسعار حسب مزاج القائمين عليها...

إلخ ، فقرروا إلغاءها و أنشئت سلطة تنظيم النقل لتصلح قطاع النقل و تنظمه بما يخدم المواطنين و الناقلين، لكنها كانت الأسوء، إنها حسب واقعها اليوم جهاز يضايق الناقلين الضعفاء ليستفيد الأقوياء، معتمدة في ذلك على القوة العمومية (الشرطة و الدرك)، و حسب ما شاهدت بأم عيني فإن أوامر سمسار لا وزن له و لا معنى مطاعة كما يأمر الضابط أو أشد، لدرجة أنهم يوقفون سيارتك الشخصية و يحجزونها في مكان الحجز و يمكن أن تقضي ثلاثة أيام لأن سمسارا لا يفهم شيئا في الأخلاق و لا في الاحترام أمر بتوقيفك، و لا يمكنك الخروج من الحجز إلا بعفو منه !!!

أي قانون هذا ؟!

هل هي اتحادية النقل بعنوان جديد؟

أم هو احتقار المواطنين و ظلم بعضهم لبعض مستعينا بالقوة العمومية ؟!

لمرابط محمد أحيد -كيفه


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-05-31 06:45:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article21765.html