يدخل شهر رمضان يومه الخامس ويصوم الفقراء هذه المدينة أياما حارة جدا وفي ظروف قاسية تتمثل في انقطاع الكهرباء والعطش الذي يخنق المدينة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.
ويغيب أي تدخل حكومي لمساعدة الفقراء على الصيام ـ إذا ما استثنينا نقطتيي بيع تم افتتاحهما قبل أيام من قبل مندوبية تآزر ، يتجمع حولهما الفقراء في جو مشحون بالاستياء من الطريقة التي تجري فيها العملية ـ كما لم تتفضل أي منظمة أو تاجر كبير أو خير بما يصب في ذلك الاتجاه إلا إذا تعلق الأمر بصدقة السر التي يجب أن تبقى بعيدة عن الأضواء.
هي سنة استثنائية بامتياز على الفقراء أن يخوضوا معركتها وحدهم حتى في شهر الرحمة والإنفاق.
