انطلقت قبل قليل في العاصمة نواكشوط المسيرات التي دعا لها المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة تحت عنوان "معا لفرض الديمقراطية".
و انطلقت المسيرات من ثلاثة نقاط مختلفة، الأولى من ساحة مسجد المغرب و الثانية من سوق لكبيد و الثالثة من أمام سوق عثمان، على أن تلتقي عند دار الشباب القديمة.
و تهدف هذه المسيرة إلى الضغط على النظام الحاكم من أجل التراجع عن تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد أن أكد المنتدى مشاركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
و في تصريح للصحراء بعد انطلاق المسيرة قال القيادي في المنتدى المصطفى ولد بدر الدين إن هذه المسيرة تحمل ثلاث رسائل أولها "لا لتحطيم ثروة البلد" أما الثانية فهي "لا لتحطيم المسلسل الديمقراطي" و الثالثة لا لاستمرار نظام ولد عبد العزيز الذي وصفه بالدكتاتوري. وفق تعبيره.
وقال ولد مولود في مهرجان نظمه المنتدى على هامش مسيرته مساء اليوم الأحد 13 مايو 2018، إن الحشود المشاركة في المسيرة تمثل رسالة بقوة أنصار المنتدى وداعميه، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات المقبلة لن تكون شكلية.
ودعا ولد مولود إلى حلّ لجنة الانتخابات التي أعلن قبل أيام تشكيلها، حيث يرفض المنتدى تشكيلها دون التشاور والتنسيق معه.
ووصف الرئيس الدوري للمنتدى حملة الانتساب وتشكيل الوحدات القاعدية التي أطلقها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم "UPR" بأنها غير مبررة في الظرف الحالي، متهما الحزب الحاكم بأنه "فاشل".
وطالب ولد مولود بتلبية مطالب الأطباء المضربين، والتدخل العاجل للحد من آثار الجفاف على المنمين، لافتا إلى أن البلاد تعيش ارتفاعًا جنونيا للأسعار وضعًا كارثيا في ظل حكم ولد عبد العزيز.