في وقت سابق من الصيف الماضي, أعطت الحكومة إشارة انطلاق حملة التبرع بالدم, بعد أن أقرت جميع مستودعاته في الوطن بالافتقار له.

وقد ضربت الحكومة وكما عودتنا في مسرحيات حملات التنظيف والتشجير والتبرع لصالح المنتخب الوطني لكرة القدم, أسمى مثال "للتضحية" خدمة لهذا الشعب المحتاج.

وذلك حين بادر بعض أعضائها, بالتبرع بدمائهم, وإننا لجد واثقين من نتائج فحوص مخابرنا, التي أجريت على وزرائنا للتأكد, من أن دماءهم لا تحمل أي تلوث بوباء الملاريا, ولا حمى الضنك, ولا الأمراض المرتبطة بسوء التغذية لله الحمد. لكن ما لا يمكن أن تؤكده لنا مخابرنا "عالية الجودة والتقنية" هو خلو دماء وزرائنا من عدوى سوء التسيير, و نهب المال العام وانعدام الروح الوطنية, وتضليل الرأي العام, واحتقار المواطن و التزلف والنفاق وغيرها من الأوبئة الخطيرة المنتشرة بين أعضاء حكومتنا, والتي نرجو أن لا تنتقل عدواها إلى مواطنينا, في حال احتياجهم للدم المنقول من هؤلاء.

ومهما يكن من أمر, فإننا نشكر أعضاء حكومتنا ، على هذه "التضحية" والتبرع بأغلى ما يملكون. وأملا منا في المزيد من التضحيات, فإننا باسم سكان ولاية لعصابه عموما, ومدينة كيفه خصوصا, نطالب مرشحنا ، مرشح " الاجماع" وهو يدخل ولايتنا الحبيبة في إطار جولته لحشد الدعم للترشح لرئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، بالتبرع لنا بالأمور التالية:

1 الإسراع في تنفيذ برنامج استعجالي لصالح المنمين بولاية لعصابه لإنقاذ المتبقي من الثروة الحيوانيةالتي هي كل ما يملكه هؤلاء و المهددة بالنفوق الجماعي لشدة الجفاف.

2-الإسراع بحل نهائي لمشكل العطش بمدينة كيفه .

3-التدخل السريع لتموين المواطنين في جيوب الفقر والمناطق الهشة بالمواد الغذائىة تفاديا لحصول كارثة مجاعة باتت تهدد الجميع, خصوصا في مناطق "آدوبه"

4-توفير سيارة إسعاف لمركز إستطباب كيفه تتكفل بالنقل المجاني للمرضى.

5-بناء سجن مدني بمدينة كيفه, يستجيب لأبسط معايير الكرامه الإنسانية.

6-الإسراع بالتخطيط العمراني للمدينة, لتتمكن من مواكبة نهضتها العمرانية بشكل مدروس.

النهاه ولد أحمدو 22442289