رداً على:
1 أيار (مايو) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش قطاع الصحة تدهورا غير مسبوق في ظل النظام الحالي، حيث قلت الخدمات وتضاعفت الرسوم وتكاليف العلاج، وتفشت تجارة الأدوية المزورة، وهمش الطاقم الطبي، الذي ظل يعبر عن وجعه من حين لآخر، دون أن يحصل على شيء، باستثناء الوعود العرقوبية، لذا لم يبق أمامه، سوى الإضراب المحدود أسبوعيا، ليؤكد إصرار الأطباء على رفض واقع الصحة الحالي، وعدم رضاهم عما يواجهونه من نقص مخل في الرواتب وعلاوات الخطر والحراسة الليلية، وعدم الاكتتاب وحالة التردي، والإهمال المذل في المراكز الصحية التابعة للقطاع العام، حيث يرمى المريض العاجز عن الدفع في ردهات المستعجلات، (...)