تشهد مدينة كيفه هذه الأسابيع موجة سرقات ملفتة عمت الكثير من الأحياء وقد استهدف اللصوص الكثير من المنازل واستولوا على ما تيسر من هواتف ونقود وتجهيزات كما قام السراق بتكسير عدد من نوافذ السيارات وأخذ عدد منها إلى جهات بالمدينة لتنفيذ بعض العمليات.

ويرجع أمنيون هذه الموجة إلى طبيعة هذا الفصل السنوي الحر حيث ينام المواطنون في الهواء أمام منازلهم بالإضافة إلى الحرية التي استفاد منها مؤخرا عدد من اللصوص المنتهية محكوميتهم وهنا يقول متحدث أمني متقاعد : يجب على السلطات القضائية أن تعلم الجهات الأمنية بخروج اللصوص ، ويضيف قائلا:

لا شك أن اتساع المدينة دون مواكبته بتطوير الأجهزة الأمنية بشريا ولوجستيا فضلا عن المسلكيات والعقليات الاجتماعية غير المساعدة ستمكن اللصوص من تنفيذ ما أرادوا من عمليات. وهو الأمر الذي يفرض خلق خطة أمنية جديدة والعمل على إيجاد الوسائل لذلك.

فكيف يطلب من قطاع مثل الشرطة محدود العناصر،أعزل من الوسائل أن يسيطر على أمن ثاني مدينة في البلاد؟