رداً على:
24 نيسان (أبريل) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
عانت مكونة لحراطين على مدى قرون عديدة ، العبودية ومختلف تجلياتها الشنيعة من غبن وتهميش وغيرهما من مظاهر الظلم، فكان وضعها يعكس - بحق- الصورة الكاملة والواضحة لكل ضحايا الظلم في المجتمع.
ولقد استمرت هذه الوضعية في ظل الدولة الحديثة بفعل السياسات اللامسؤولة لمختلف الحكومات المتعاقبة - منذ إعلان الاستقلال - والمبنية أساسا على استدامة الوضع القائم عبر تكريس وشرعنة إقصاء هذه المكونة التي تشكل أغلبية الشعب وإبقائها ضمن العلاقة القديمة المتجددة "السيد والعبد".
وقد أدت تلك الوضعية إلى شبه انسداد في أفق التغيير بسبب مقاومة البنيات التقليدية العتيقة في المجتمع- (...)