كيفه: المحطة الجديدة للطاقة أسوء من القديمة وخيبة أمل كبيرة لدى السكان !!؟
وكالة كيفة للأنباء

يعيش سكان مدينة كيفه هذه الأيام حزنا عميقا و صدمة شديدة وخيبة أمل كبيرة بعد دخول المحطة الكهربائية الجديدة الخدمة وإغلاق المحطة القديمة التي أنشأت عند كهربة المدينة عام 1996.

فمنذ قرابة الشهر تم تحويل كهرباء المدينة إلى المحطة الجديدة المعروفة بمحطة الطاقة المزدوجة، فكيف كانت النتيجة؟

ثلاث سنوات من انتظار انتهاء العمل في المشروع الذي بنته عدة شركات وطنية أجنبية والنتيجة كانت فاضحة حيث لم يسجل السكان وفي كل أحياء المدينة أي تحسن في الكهرباء وبالعكس صرح كثيرون منهم في اتصالات بوكالة كيفه للأنباء أن التيار صار أكثر ضعفا وأن الكثير من معداتهم الكهربائية لم تعد تعمل.

جميع السكان هناك كانوا ينتظرون إنطلاق الخدمة في المحطة ويحبسون أنفاسهم إلى اليوم الذي يودعون فيه مشاكل الكهرباء لكن النتيجة كانت متردية إلى أبعد الحدود.

السكان كانوا يعتقدون أن هذه المحطة بوسعها أن تشغل جميع المعدات المنزلية من مكيفات وثلاجات وأكثر من ذلك وأصحاب الورشات والمعامل ظنوا أن بدخولها العمل تتحقق جميع أحلامهم .

المواطنون كافة كانوا يأملون أن يبقوا في مدينتهم في فصل الصيف وبها يصومون شهر رمضان لأنها أصبحت تتوفر على الكهرباء الكافي، غير أن تلك الأماني تبخرت وتكشف أن لا جديد على الإطلاق بالنسبة للكهرباء.

سكان مدينة كيفه لاقوا الأمرين مع المحطة القديمة حيث ظلت الكهرباء على مدى 32عاما بين التقطع والضعف الشديد، والحل الشامل الجامع المانع هو هذا المشروع الذي كانت تروج له الحكومة و تحسبه أكبر إنجاز في الشرق الموريتاني عموما في مجال الطاقة.

غير أن ذلك بدا سرابا بقيعة وكان كذبة الشهر الحالي حقا.

إن رحلة المتاعب متواصلة مع المحطة الجديدة أيضا بل أكثر تفاقما وحدة وسوء وهو ما يدعو للحزن والنواح.

هذه مدينة كيفه المستباحة : إذن لا مجال لفعل حكومي ناجع يلبي جميع احتياجات السكان.

إنا لله وإنا إليه راجعون


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-05-09 07:10:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article21456.html