المعارضة المحاورة و المنتدي والاحزاب الاخري المستقلة وربما تزداد اللائحة ‘جميعا نتائجهم في الانتخابات المقبلة محسوبة بدون تمييز في كفة المعارضة.
تري اذا ما حصلت هذه المعارضة علي اكثرية المقاعد النيابية ؟ و ماذا اذا حصلت علي نسبة معتبرة؟ و ماذا اذا ما لم تتجاوز النسبة التي حصلت عليها في الانتخابات الماضية؟ و ماذا اذا جاءت النسبة اقل مما هي عليه حالا؟
الافتراضات كلها تطرح طبعا ليست علنا (هذا مجرد استئناس) .
لا شك ان لهذه الانتخابات تداعيات علي مستقبل البلاد واقل ما نقول ان مرحلة تم تجاوزها و يبقي الاهم في رص الصفوف و التعبئة و قوة التنسيق البيني و الجماعي.
هذا وان الطرف الاخر سيستبشر خيرا بان عنده منافس لعله يراجع استراتجته من اجل اشراك المواطن والاخذ باولوياته بجدية.
من هنا نتطلع الي لجنة مستقلة للانتخابات اكثر جراءة و استباقا بدل من لجنة دفاع واستسلام مستانسة بتجربة سابقتها ومحتمية بتطبيق قانونها ومراعية لاهمية السلم الاهلي و السكينة العامة.