علمت السفير من مصدر مطلع أن الملازم أول الحاج ولد أحمود ولد أحيمد الذي أطلق النار على الرئيس ولد عبد العزيز قرب حامية "الطويلة" العسكرية في 13 أكتوبر المنصرم حسب الرواية الرسمية غادر البلاد إلى الجزائر في منحة دراسية لمدة سنتين.
وكان الضابط ولد أحمود ولد أحيمد أكد في مقابلة "حصرية" مع التلفزيون الرسمي الموريتاني ما قاله وزير الاتصال ليلة الحادث، والرئيس ولد عبد العزيز- ساعات قبل نقله إلى فرنسا لتلقي العلاج- من أنه أطلق النار على سيارة الرئيس عندما اشتبه فيها.