دخلت منسقية المعارضة الديمقراطية مرحلة جديدة من التشاور حول المرحلة المقبلة بعد إعلانها "الفراغ الدستوري" في البلاد خلال مهرجانها الأسبوع الفارط. ونقلت مصادر إعلامية متواترة عن قيادات في المنسقية القول إنهم أعدوا بضع لجان للتواصل مع الطيف السياسي والاجتماعي والسلك الدبلوماسي حول الوضع الراهن وإدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة.
وحسب نفس المصادر فإن المعارضة حددت أبع لجان مكلفة بالاتصال ب:
الأحزاب السياسية,
وأعضاء السلك الدبلوماسي،
المجتمع المدنية،
الشخصيات المرجعية الوطنية.
وتأتي خطوة المنسقية الجديدة في وقت تغيب فيه معلومات موثوقة عن صحة الرئيس ولد عبد العزيز بعد مايبو على عشرين يوما من الغياب إثر تعرضه لطلق ناري في 13 أكتوبر الماضي، وصفته الرواية الرسمية بالخطأ.