تزايد الحراك المطالب بتزويد كيفه بالماء الصالح للشرب
وكالة كيفة للأنباء

على الرغم من الوعود المتكررة من الحكومة، بإنهاء أزمة العطش التي تعانيها ساكنة مدينة "كيفه" إلا أن حقيقة شح مياه الشرب، و ندرتها بدت واضحة للعيان يوما بعد يوم. مسار الوعود الحكومية بحل مشكل العطش، بدأ عندما أبلغت وزارة المياه السلطات الإدارية بالمدينة يوم التاسع عشر من يوليو 2013 أن الحكومة ستقوم بإعداد دراسة لتزويد المدينة بالمياه من سد " فم لكليته"، متوعدة بإنطلاق الأشغال في المشروع منتصف 2014 و هو ما لم يتحقق ثم طرح بعد ذلك مشكل عطش أهل كيفه و مصير المشروع على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مايو 2015 فأجاب بأن الحكومة تعمل على توفير مياه الشرب للمدينة من مصدر آخر و هو بحيرة كنكوصة و هو ما لم ير النور حتى صياغة هذه الحروف.

و بناء على ما تقدم قررت مجموعة من أبناء المدينة و أطرها و المنحدرين منها تأسيس مبادرة تهدف إلى دعوة الحكومة إلى تزويد أهل كيفه بالماء الصالح للشرب و وضع حد لأزمة العطش الحادة التي يعانونها و التأكيد على أن توفير المياه مطلب أساسي لا تراجع عنه و توعية سكان المدينة بضرورة بالدعم و الوقوف مع مؤسسي المبادرة و مطالبة جميع أطر و أبناء المدينة المقيمين في الخارج بضرورة النضال السلمي بما يملكون من أوراق ضعط متاحة لتوفير المياه لأهلهم في كيفه و ترحب المبادرة بجميع الراغبين في الانخراط بالمبادرة مهما كانت توجهاتهم و آراءهم و مشاربهم الفكرية فمطلب توفير المياه للمدينة إنساني و حقوقي و ليس سياسيا و من مصلحة الجميع المساهمة في تحقيق هذا المطلب المشروع الذي لا غنى عنه لبقاء شريان الحياة نابضا في العروق لأن الماء هو عصب الحياة.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-04-01 07:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article21272.html