مدينة كيفه والحكومة المادرية (رأي حر)
وكالة كيفة للأنباء

لاشك ان الكثير منا يعرف قصة مادر الشدَّة وهو كما يروى اخاً لحاتم الجُودْ وذات يوم نحر مادر جَزُوراً وذهب لبعض شأنه واوصى حاتم بأن يهتم بها من بعده ذهب مادر وبقيَّ حاتم مكانه مرَّت قافلة فسلموٱ عليه وسألوه بعض اللحم يتزودون بيه فقال حاتم والحزن يعتصرقلبه "لان اخاه اوصاه بأن يعطي منها مثقال ذرة لكائن من كان" والله لو كان لي لأعطيتكم إياه ولاكن لمَادِرْ وماأدراكم من هو مادر؟

فَهِمَ القوم الامر والتمسوٱ له العُذْرَ ومضوٱ الى شأنهم وبعد هنيهة جاء ”مَادِرُ البخل“ وبعد ان إكتشف الأثر قال :مالي أرى آثارا قوم؟ فأجابه إنهم عابرو سبيل سألوني الزاد فأعتذرت لهم فقال مادر وااسفاه وخيبتاه وفقراه الاتعلم ياهذا ان﴿ حَلْ الَراَصْ أَسْهَمْ هلاَّ تركتهم بلاجواب.

فل تعتبر حكومة الجمهورية الاسلامية الموريتانية ”حل الراص“ في قضية تزويد مدينة كيفه مياه الشرب «سِقَايَة» ولاتريد لهم ذاك إلى متى هذا الصمت الرسمي عن تعطيش ثالث خزان انتخابي؟

ياحكمومة موريتانيا نحن نصبر على المرض لإنعدام المرافق الصحية ونصبر على الجهل لانعدام المؤسسات التعليمة ونصبر على التعثر والإنخناقات المرورية لإنعدام الشبكات الطرقية نصبر على تردي خدمات الهاتف والأنترنت ونصبر على شبه غياب الأمن لان الكادر الأمني يعاني ضعفاً في العناصر والمعدات نتجاهل حقنا في الملاعب والملاهي والمسارح والحدايق والساحات الخظراء نتجاهل حق ابنائنا في المشآت الترفيهة حدايق ورياض الاطفال والمَسَابُحْ العامة.......... الى آخر ذاك من حقوقنا التي هي ”حق لنا لامكرمة “

لاكن!!!! والله وتالله وبالله لن نتنازل عن حقنا في المياه الصالحة للشرب طال الامر ام قصر قبل من قبل وكره من كره ولن نرحل من "مكان رِيْحَتْ أَترَابُ أَتْعَيَّشْ" ولن نَمَلَّ ولن نكلّ ولن ننهزم ولن يتسلل اليأس الى قلوبنا حتي ننال حقوقنا كاملة غير منقوصة ولن نفاوض ولن نساوِمَ عليها مهما كانت الإكراهات ولن يضيع حق وراءه طالب والتاريخ ينطق ويكتب...

لو كان ل لعصاب رجال..... مثل رجال مكطع لحجار والِله درهم لماكان الأمر على ماهو عليه. بقلم العطشان :محمد المختار عبد العزيز


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-03-27 09:49:35
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article21228.html