ولد مولود يأمل كسب استحقاقات 2018 في موريتانيا
وكالة كيفة للأنباء

وصف الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة (البلدية، التشريعية، الرئاسية) بأنها استحقاقات كل الآمال وكل المخاطر، وهذا ما يجعل الانتخابات المقبلة فريدة من نوعها ومتميّزة عن كل تلك التي سبقتها أو ستليها.

محمد ولد مولود قال في مقابلة مع Lecalame إن البلاد تمر بفترة انتقالية جديدة وقصيرة ستكون حاسمة لمستقبلها واستقرارها ووحدة شعبها وديمقراطيتها وسيادة القانون فيها. أما المخاطر -حسب ولد مولود- في الفراغ الذي سيتركه الرئيس الحالي والصراع على تركته بين الموالين وهو ما سيثير الكثير من التوترات في ظل هشاشة الدولة، فخلال الأشهر المقبلة ستكون موريتانيا مسرحا ضخما لصراعات بين أطراف مرئيين وآخرين في الخفاء وستخدم كل الوسائل للتعبئة بما فيها القبلية والعرقية والإقليمية، يضيف الزعيم السياسي المعارض. أما ما نأمله فهو أن نتمكن من تحقيق انتقال ديمقراطي إذا ما احتشدت القوى الديمقراطية وحاربوا من أجل فرض انتخابات منسقة حرة وشفافة حتى يقتنع الرئيس ولد عبد العزيز وأنصاره بأنه ليس بإمكانهم إعاقة عجلة التاريخ.

وفي رده على سؤال عن المشاركة في الانتخابات المقبلة قال ولد مولود: "يبدو أن التجارب السابقة خلقت لدى بعض الناس "عقدة المشاركة والمقاطعة". لكن السؤال ليس مطروحا في مثل هذه الظروف. هناك انتخابات حاسمة في الأفق، السؤال الوحيد هو ما إذا كان من الممكن الفوز بها وكيف." وأضاف: هناك عائقان أمام المشاركة وهما التزوير من قبل السلطة كما حصل في الاستفتاء الأخير والثانية هي عدم استعداد المعارضة من حيث الموارد المادية والاستراتيجية الانتخابية وإدارة الوقت القصير المتاح لكن من الممكن التغلب عليهما. وقال إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة يدرس كل الخيارات الخاصّة بالانتخابات.

ترجمة موقع الصحراء

لمتابعة الأصل أضغط على الرابط :

http://lecalame.info/?q=node/6981


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-03-25 19:04:08
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article21216.html