وصلتنا هذه القطعة الشعرية الرائعة من الأخ المغترب بافريقيا السيد محمد المختار عبد العزيز سيد ولد اعمر فقد تألم لما يعانيه أهله في مدينة كيفه من تهميش وإقصاء وترد في الخدمات فضلا عن إهمال الأبناء من أطر وساسة ومنتخبين فلخص بكل دقة وشمولية واقتصار واقع هذه المدينة المزري فقال:

لك الله يامن بالشرقِ مسكنه*** لاماء لامرعى لاكهرباء موَّفرَه

لادخل ولاتعليم ولاصحة انه***من البسطاء حيث الحياة مُكَدَّر

يكدرها عليه من نال صوته ***ساسة نهب الحوت والقمح والذُّرَه

تَحَمَّلْ سموم الصيف وحرَّ قيظه***وذُلَّ إحتقارالسلطةوالنخبة مُهَجَرَه

وهجرهم كرهاً ثراءُ بلادهم***فلم يجدو الاَّ دحانُ وأبْخِرَه

لقد بلغ الأهمال اقصى حدوده***ولم يبق الا ان تدفنوه في المقبره

فلم يَلْفُتِ الأنظارللنخبة وضعكم***ولم يَتَبَنَوٱْ قُط ُ أفكاراً ُ محَرِرَه

تُدَلِلُكَ الأحزابُ يوم ”إنتسابها"***وعند انقضاء الوطر وجوهُ مُمَعَرَه

سيكتب لي التاريخ انيَّ قُلتُها***أفيقوٱْ.. وكونوٱ ل لعصابة مفخرَه